أحلم بيوم يجتمع فيه شتات عائلتي تحت سقف واحد آمن .

نجوت من الحرب، لكن قلبي عالق هناك… ساعدني لأحقق حلمي بحياة آمنة مع عائلتي.

توضيح بعض المفاهيم

نحن أهل غزة لسنا جائعين... بل مُجَوَّعـيـن قسـرًا، بسبب الــحــــصــــار ومــــنــــع دخــــــول الــــــغــــذاء.
لسنا فقراء... بل محاصرين، سُرقت منّا أبــــســــــط مــقومــات الـــحـــيــــاة الأســــاسـيــــة لــــلـــعــــيـــش .
لسنا محتاجـــيـن لأنــــنـــا لا نــــــعمــــل... بــــل لأن الاحـــتــــلال دمّـــر كــــل مــــا بـنيــنــاه بــــعـرقــنـا.
لسنا مساكين... بل مظلومين، نُقتـل ونُشــــرد دون أن يُحاسب أحد ، مللنا من الروتــــيــــن الــقــــاتــــل .
الدمار الذي نعيشه ليس قـــضـــــاءً وقــــدرًا... بــــل نتيجة ظلمٍ مستمر، وإغلاقٍ متعمد للأبــــواب فــــي وجــــــه صــــــراخــــــنــــــا طــــلــــبًــــا لــــلــــنــــجــــاة.

نحن لا نطلب المستحيل كما يظن البــــعــــض ...
نحن فقط نــــريـــد أن نــــعــــيــــش بــــكــــرامــــة.
أن نأكل، ونتعلم، ونعمل، ونحلم… كما يفعل أي إنسان في هذا العالم. هذا كل مطلبنا ببساطـــة .

نحن أهل غزة لسنا جائعين... بل مُجَوَّعين قسرًا، بسبب الحصار ومنع دخول الغذاء.
لسنا فقراء... بل محاصرين، سُرقت منّا أبسط مقومات الحياة.
لسنا محتاجين لأننا لا نعمل... بل لأن الاحتلال دمّر كل ما بنيناه بعرقنا.
لسنا مساكين... بل مظلومين، نُقتل ونُشرد دون أن يُحاسب أحد.
الدمار الذي نعيشه ليس قضاءً وقدرًا... بل نتيجة ظلمٍ مستمر،

وإغلاقٍ متعمد للأبواب في وجه صراخنا طلبًا للنجاة.

نحن لا نطلب المستحيل...
نحن فقط نريد أن نعيش بكرامة.
أن نأكل، ونتعلم، ونعمل، ونحلم… كما يفعل أي إنسان في هذا العالم.

من هو حمزة

أنا حمزة ، شاب فلسطيني من غزة، أبلغ من العمر 20 عامًــا، وأنـــا الأخ الأكبر لأربعة إخوة. عشت في الحرب الأخــيرة 100 يـــوم بكل ما فيها من قصف وخوف وحرمان، قبــل أن أتمـــكــــن مـــن السفر وحدي إلى مصر لأكمل دراستي الجامعية. منـذ وصـــولـــي إلى مصر، اعتمدت على نفسي في كل شـيء، وأعـــمـــل الآن فـــي تصميم وبيع المواقع الإلكترونية للشركات الناشـــئــــة. هــــذا العمل البسيط هو مصدر دخلي الوحيد، من خلاله أغطي نفقاتـي اليومية وأدفع جزءًا من رسوم جامعتي. حلمي الكـبـيــــر هــــو أن أجمع المال الكافي لإخراج عائلتي من غزة، كي نعيش معًا فـي أمــــــان بــــعــــيــــدًا عن الــــقــــصــــف والــــجــــوع والــــحــــرمـــــــان.

رسوم جامعتي في مصر

أنا حمزة، شاب فلسطيني من غزة، أبلغ من الـــعـــمـــر 20 عامًا، وأنا الأخ الأكبر لأربعة إخوة. عشت في الـــحـــرب الأخيرة 100 يوم بكل ما فيهـا مـــن قــــصــــف وخـــوف وحرمان، قبل أن أتمكن من السفر وحـدي إلـــى مـــصـــر لأكــــــمــــــل دراســــــتـــــــي الــــــجــــــامــــــعـــــــــيـــــــــــة.
منذ وصولي إلى مصر، اعتمدت على نفسي فـــي كـــــــل شيء وأعمل الآن في تصميم وبيع المواقع الإلكترونية للشركات الناشئة ، لآحصل على دخل شهري خاص بـي
هذا العمل البسيط هو مصدر دخلي الوحيد، ومن خلاله أغطي نفقاتي اليومية وأدفع جزءًا من رسوم جامـعـــتـــي.
حلمي الكبير هو أن أستطيع جمع الــمـــال الـــكـــافـــي لإخراج عائلتي من غزة، كي نعيش معًا في أمان، بعيدًا عــــــن الـــــقـــــصـــــــف والـــــجــــــــوع والـــــــحـــــــرمـــــــان.

وضع عائلتي الأن في غزة

ندعوكم لدعم عائلتي في غزة لتحقيق حياة آمنة ومستقبل أفضل.

woman making bread
woman making bread

عائلتي لا تزال تعيش في غزة تحت ظروف مأساوية وصعبة للغاية. خلال الحرب، تم تدمير منزلنا بالكامل، ولم يعد لعائلتي أي مأوى ســـوى خيمة بسيطة يعيشون فيها الآن تحت الشمس الحارقة، دون كهرباء، أو ماء بارد، أو أي وسيلة تبريد تخفف عنهم حرارة الصيف القاسية. لا يــــــوجــــــد طــــــعــــــام كافٍ، ولــــــا عـــــــــمـــــــــل، ولــــــا دواء.

الخروج من غزة إلى مصر أصبح حلمًا بعيد المنال، حيث يحتاج الشخص الواحد إلى حوالي 5000 دولار أمريكي لعبور المعبـر.وأنــا أيــــضـــــا بحاجة ماسة إلى تغطية تكاليف دراستي الجامعية، والتي تبلغ 3000 دولار كرسوم سنوية، بالإضافة إلى 2000 دولار كرسوم تسجــيـل وحجز مقعد وإجراءات أخرى تــــطــــلـــبــــهــــا الــــجــــامــــعــــة.

أنا فقط أتمنى أن أستطيع جمع ما يكفي من المال، حتى أتمكن من إخراج عائلتي المكونة من 8 افراد من غزة وتأمين حياة كريمة لهم، وأن أستمر في دراستي الجامعية دون أن أزيد من ديون والدي، الذي اضطر للاقتراض من أصدقائه كي يساعدني فـــي بـــدايــــة طــــريــــقــــي.

عائلتي لا تزال تعيش في غزة تحت ظروف مـــأســـاويـــة وصعبة للغاية. خلال الحرب، تـم تــدمـــيـــر مـــنـــزلـــنـــا بالكامل، ولم يعد لعائلتي أي مأوى سوى خيمة بسيطة يعيشون فيها الآن تحت الشمس الحارقة، دون كهربـــاء، أو ماء بارد، أو أي وسيلة تبريد تخفف عـــنـــهـــم حـــرارة الصيف القاسية.لا يوجد طعام كافٍ،و لا عمل،او دواء.

الخروج من غزة إلى مصر أصبح حلمًا بعيد المنال، حيـث يحتاج الشخص الواحد إلى حوالي 5000 دولار أمريكي لعبور المعبر. وأنا أيضًا بحاجة ماســة إلـــى تـــغـــطـــيـــة تكاليف دراستي الجامعية، والتـــي تبـــلـــغ 3000 دولار كرسوم سنوية، بالإضافة إلـى 2000 دولار كـرســــوم تسجيل وحجز مقعد وإجراءات أخرى تطلبها الجامـــعـــة.

أنا فقط أتمنى أن أستطيع جمع ما يكفـي مـــن الـــمـــال، حتى أتمكن من إخراج عائلتي المكونة مـــن 8 أفـــراد من غزة وتأمين حياة كريمة لـهـــم، وأن أســـتـــمـــر فـــي دراستي الجامعية دون أن أزيد من ديـــون والـــدي، الـــذي اضطر للاقتراض من أصدقائه كي يساعدني في بداية طريقي ، لذلك اتمنى مساعدتـي و تــفـــهـــم وضـــعـــي .

صور بيتنا قبل و بعد الحرب المنكوبة

هنا كان بيتنا، حيث كنا نعيش بأمان ومحبة. اليوم، لم يتبقَ شيء سوى الركام والذكريات.

الحرب في غزة ليست مجرد قصفٍ وانفجارات، بل هي دمار شامل امتد إلى كل جوانب الحياة. لم يعد هناك شيء طبيعي تغيرت حـــيـاتـــنـــا .

منزلنا دُمّر بالكامل، وتحولت أماكن الذكريات الجميلة إلى كتل من الحجارة. الكهرباء مقطوعة منذ اكثر من سنة و نـصــف ، والـمـــاء الصالح للشرب بالكاد يُوجد. حتى الخبز أصبح حلمًا صعب المنال، والطعام الأساسي غير متوفر إلا بصعوبة بالغة، لا يكفي الـــجــمـــيــــع.

آلاف العائلات أصبحت مشردة، تفترش الأرض وتلتحف السماء، دون أي مأوى يحميها من حرارة الشمس أو برد الليل. إخوتي الصغار محرومون من التعليم، فالمدارس مدمرة، أو تحولت إلى مراكز إيواء، أو مغلقة تمامًا منذ بداية الحرب.

القطاع الصحي منهار بالكامل؛ لا أدوية، لا معدات، والمستشفيات تعمل بحدّها الأدنى تحت ضغط رهيب، ولا تستطيع استقبال كل الحالات.

نحن نعيش في حصار خانق وظلام دائم، لا نعرف ما إذا كنا سنستيقظ في اليوم التالي أم لا. صوت الطائرات الحربية لا يغيب، والانفجارات تهز الأرض من حولنا كل يوم، وتسرق ما تبقى من راحة أو أمل. أنا، حمزة، شاب في العشرين من عمري، لا أطلب المستحيل.

أحمل الأمل في قلبي، رغم كل شيء. أعمل وأدرس، وأسعى بكل جهدي لأن أؤمن لعائلتي مستقبلًا أفضل بـــعـــيـــدًا عـــن صـــوت الـــرصــــاص.

أتمنى أن أجد من يمد لي يد العون، لا لمجرد مساعدة، بل لمنحي فرصة لحياة طبيعية، لي ولعائلتي، تمامًا مثل أي شاب في هذا العالم يحلم بمستقبل آمن ومستقر.

الحرب في غزة ليست مجرد قصف وانفجارات، بـــل دمـــار شامل طال كل جوانب الحياة. لم يعد هـــنــاك شــــــيء طـــــبـــــيـــــعـــي، حـــيـــاتـــنـــا كـــلـــهــــا تــــــغــــــيــــــرت.

منزلنا دُمّر بالكامل، وتحـولـــت أماكــن الــذكـــريـــات الجميلة إلى كتل من الحجارة. الكهرباء مقطوعة منذ أكثر من سنة ونصف، والماء الصالح للشرب نادر جـــدًا. حتى الخبز أصبح حلمًا، والطعــام الأســاســي لا يـــتـــوفر إلا بـــصـــعـــوبـــة شــــديـــدة، ولا يـــكـفـي الـــجـــمــــيـع.

آلاف العائلات أصبحت بلا مأوى، ينــامــــون عــــلى الأرض ويلتحفون السماء، دون حماية من حـر الشـمــــس أو بـــرد الليل. إخوتي الصغار لا يذهبون إلى المدرسة، فمعـظـــم المدارس مدمرة أو تحولت إلى مراكز إيواء أو مغلقة منذ بـــدايـــة الحرب. الوضع سيء على جميع الناس في غزة.

الوضع الصحي سيئ جدًا؛ لا توجد أدويــــة أو مـــعــدات، والمستشفيات تعمل بحدها الأدنى وتواجه ضــــغـــطــــًا كبيرًا، ولا يمكنهـــا استقــبــال كــــل الــــمــــرضــــى.

نحن نعيش في حصار وظلام دائم، لا نعــــرف إن كــنـــا سنستيقظ غدًا أم لا. صوت الطائــــرات لا يــــتــــوقــــف، والانفجارات تهز المكان يوميًا وتسلبنـــا أي إحــــســــاس بالأمان. أنا حمزة، شاب في العشرين من عمري، لا أطلب المستحيل. آمل اهلنا و احبائنا هو عيش حياة كريمة

ما زال لدي أمل رغم كل شيء. أعمل وأدرس، وأحاول أن أؤمن لعائلتي مستقبلًا أفضل، بعيدًا عن صـوت الـــحـــرب .

أتمنى أن أجد من يمد لي يــد الـــعـــون، لـــيـــس فـــقـــط كمساعدة، بل كفرصة لحياة طبيعية لي ولعائلتــــي، مثل أي شاب يحــــلــــم بــــحــــيــــاة مســــتـــقـــرة وآمـــنـــة.